خويلد عبد العظيم يكتب بالملي: ماذا يفعل لكم البرهان..؟؟

ولاة الولايات؛ هل ياخذون موجهات رئاسة الجمهورية مأخذ الجد؟
صراخ وحديث ظللنا نستمع له بإستمرار حول ما يدور في محاور القتال؛ وكيف تسير الاوضاع ببطء دون أن يحقق الجيش أي تقدم؛ ثم أتبع ذات الحديث بآخر؛ يؤكدون فيه مقدرة الجيش على تحقيق الإنتصار بماتوفر له من عتاد حربي وجنود(يسدون عين الشمس) وآخرون يطالبون بتغيير داخل قيادات الجيش؛ والكثير من الفتاوى بعلم منهم أو بغير علم؛ لكن جميع هذه التسؤلات ومايتواتر حول هذه الحرب؛ وعن كيف تدار؛ لها إجابة واحدة وواضحة؛ وهي أن القائد العام للقوات المسلحة السودانية؛ قد أكد ومن خلال إدارته لهذه الحرب الإستثنائية أنه قائد محنك يمتلك من الفكر والشجاعة؛ والثبات والحنكة؛ مالم يمتلكه غيره من قادة الجيوش الأفريقية؛ بل والعالم أجمع.. فهذه الحرب ضروس تاترية؛ لم يشهد العالم مثلها من قبل؛ حرب تأمرت فيها دول مجتمعة؛ وتوحدت كلمة الخونة والمأجورين؛ وتعاهد العملاء ولم يتبقى أحد منهم إلا ووضع يده على قسم الخيانة وسفك الدماء ونهب الأموال والممتلكات واغتصاب الحرائر..
كل هذا ويظل السؤال عند البعض قائم؛ لما لم تُحسم هذه الحرب إذاً؟
ستحسم هذه الحرب؛ عندما تبلغ القناعات؛ بأن العلة ليست في شخص القائد العام للقوات المسلحة؛ ستحسم هذه الحرب عندما يستوعب حجمها الحقيقي كل صاحب قرار؛ يجلس خلف مكتبه مراقباً للأوضاع دون أن يحرك ساكناً؛ ستحسم الحرب عندما يرى الموأطن البسيط أن كل مسؤل قائم مقام مسؤليته وماتم تكليفه به؛ ستحسم هذه الحرب إذا تم توجيه ميزانية الحرب لما خصصت له؛ ستحسم هذه الحرب إذا استوعبت حكومات الولايات ماذا يعني توفير مطلوبات الأجهزة الأمنية والنظامية حين تطلبها إدارت تلك الأجهزة؛ ستحسم هذه الحرب في التوقيت واللحظة التي يجلس كل قائد في الموقع الذي يستحق؛ فما من حرب تدار من خلف المكاتب وما من معارك تحسم بالجنود وبالامنيات؛ ستحسم عندما نستوعب الدرس القاسي والمرير الذي أورد البلاد موارد الهلاك عندما منحت الدولة قائد المليشيا ثقة أن يبني قوات بعيداً عن أنظار القوات المسلحة ومتابعة الأجهزة التنفيذية والتشريعية؛ لذلك من الضرورة بمكان أن لا تتكرر صناعة ذات السيناريو؛
نافلة ألقول والحديث
قيادة الفرقة الثانية مشاة ومنذ أن كانت أورطة للعرب؛ فإن جميع وحداتها لها ثكنات داخل حرم القيادة؛ ولم تستأجر أو تُستضاف على مبنى مؤسسة حكومية آو منظمة طوعية؛ وكانت دوماً تحت أنظار القادة؛ لذلك كانت تتمتع بالحزم والإنضباط دوماً كان شعاراً للاورطة وللشرقية؛
هل تذكرون كيف كانت بداية النهاية للوالي المقال محمد عبدالرحمن.. لا عليكم فجميعكم يعلم؛ وتلك حِقبة قد ولت؛ فدعونا فيما نحن فيه الآن؛ فالمليشيا لاتميز بين من تمت إقالته وبين من يجلس على مقعد الحكم؛ فالجميع عندها هدف وغنيمة مشروعة؛
#حصر_المقبوضات_بولاية_القضارف_إنفاذاً_لتوجيهات_رئاسة_الجمهورية
خويلد عبدالعظيم توني🌴🌴