أخبار سياسيةتقنيةمنوعات

حسن البصير يكتب: مدنى قادمه لكنكم تستعجلون

عندما سأل الصحابة رضوان الله عليهم النبى صلى الله عليه وسلم أن يستنصر لهم فقال “واللَّه ليتِمنَّ اللَّهُ هَذا الأَمْر حتَّى يسِير الرَّاكِبُ مِنْ صنْعاءَ إِلَى حَضْرمْوتَ لاَ يخافُ إِلاَّ اللهَ والذِّئْبَ عَلَى غنَمِهِ، ولكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ “
إن معركة الكرامة التى لاحت بشائر نصرها تترى و فرار العدو من ساحات القتال من إمام جنود قواتنا المسلحة لهو وعد الله بالنصر المبين •
لقد كانت معارك سجل فيها الشرفاء من ابناء السودان ملاحم بطولية نادرة سيكتب عنها التاريخ ك سِفرٍ خالد فى صفحات المجد للأمه السودانية فى مواجهة جيوشاً من المرتزقه من كل مؤاخير الدنيا •
و ينتظر الناس اُم المعارك فى حاضرة الجزيرة قلب السودان النابض بالخير و العِزةِ و الكرامة فى ود مدنى حيث يتأهب أبطال القوات المسلحة و المستنفرين و فرسان المشتركة و هئية العمليات و العمل الخاص و درع السودان و الإحتياطى المركزى و البرؤون و كتائب اسود العرين يتقدمهم القائد الفريق شمس الدين كباشى لخوض معركة النصر على فلول المليشيات المغتصبة التى أهلكت الحرث و النسل و قتلت الأبرياء و اليوم سيكون حتفهم جزاء ما إرتكبوا من إعتداءات و لا نقول من المنطقة x متحركين بل من المناقل زاحفون و من سنار قادمون و من الخيارى عازمون و من البطانة مدرعون من جبال الغر كاسحون و من الجوء قازفون و من كل فجٍ عميق قاصدون ” مدنى” تحاصرهم قوات الجيش الأخضر من كل إتجاه فدخل الرعب فى قلوبهم يبحثون عن طريق الخروج ليجدوا المنافز قد اغلقت فلبس “الاشاوذ” ملابس النساء و تم قبضهم، هربوا فتم بلهم ، إختبوا فتم جغمهم •
لكن الناس يستعجلون النصر و إن للنصر ساعة و القيادة لا تتحرك إلا وفق خُطط و معلومات من داخل مواقع العدو •
إذن الصبر عند مُقابلة العدو امرٌ من الله ” يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون * وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين”
و يجب عدم الاستهانة بالعدو المدعوم بترسانة حربية و مدجج بالسلاح و يتخذ مواقع دفاعية و هذا ما يتطلب عدم إستعجال القوات للتقدم فالجيش يعرف الزمان و المكان الذى يباغت فيه العدو و إن هناك أصوات تتحدث عن بطء فى المتحركات القتالية و كلنا يعلم بأن المعركة القادمة تعتبر معركة فاصلة للمليشيات و تعنى نهايتهم لهذا فقد حشدوا لها و لكن بإذن الله إن جيشنا لهم بالمرصاد
إن أم المعارك فى مدنى قد اعد لها الجيش الخطط الكفيلة للقضاء على هذه العصابات لكنكم تستعجلون •

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى