حامد إبراهيم يكتب: على طريقة (علي بابا ) الكسلاوي( 1-5)

– لعناية السيدة مدير جامعة كسلا البروفيسور أماني عبد المعروف بواسطة السيد رئيس عمال جامعة كسلا كيف يتسنى لأحد عمال مشرحة الجامعة أن يظل مرابطا طوال اليوم بمقهى تحت شجرة أمام وزارة الصحة ومدرسة الميرغنية الشرقيةالإبتدائية وفي نهاية الشهر ودون أن يغمض له جفن يقبض راتبه وبدلاته على دائرة المليم من خزينة الجامعة ؟
– السيد وزير الصحة المكلف لماذا لا تتكرمون بتوفير منضدة خشبية وكرسي لكاتب العرضحال (علي بابا ) تقديرا لأدائه الجيد في هذا المجال طالما إختار المرابطة أمام وزارتكم العامرة والتجأ إليكم بعد أن تم طرده من إدارة مكتب قريبه الوالي الأسبق فتح الرحمن ؟ والذي كان إتيانه بهذا الشخص سببا رئيسا في فشله وإقالته من المنصب الرفيع
– السادة أصحاب المطاعم المجاورة للشجرة ما هي جريرتكم التي جعلت علي بابا يكتب عنكم واصفا إياكم بأنكم تستأجرون محالكم بسعر يقل عن إيجار (المثل) فيماذا (غلطتم ) على كاتب العرضحال حتى ثار عليكم كل هذه الثورة ؟ هل طالبتموه بدفع (المثل) في قيمة الوجبات فطور وغداء وربما عشاء ؟ أم أنه كتر المحلبية ؟
– السيد مدير مدرسة الميرغنية الشرقية التي تقع الشجرة أمامها كيف تسمحون لهذا الشخص باتخاذ واجهة مدرستكم العامرة منصة لتأليف ونشر كل ما هو مسئ لحكومة الولاية وتتركون له الحبل على القارب ليقوم بتدبيج القصص الخيالية عن بسطاء الموظفين والمتعاونين والمعاشيين وتحريض رؤساءهم عليهم بغرض قطع أرزاقهم ؟ بل وزرع الفتن فيما بينهم أم أنكم لا تخافون من شئ طالما قريب السيد وزير التربية والتوجيه شخصيا التي تتبع له المدرسة هو الذي يقوم بهذه الأفعال ؟
– لعناية السيد علي بابا شخصيا لماذا تنتقد أداء كل الوزارات ما عدا وزارة التربية والتوجيه ؟