حالات وفاة واشتباه بـ«الكوليرا» في كسلا
كسلا ود الحليو/ سيف الدين آدم هارون
اثارت ظهور حالات الاشتباه بوباء الكوليرا ووفاة مواطنين مخاوف الاهالي بمحلية ود الحليو وكشف وزير الصحة المكلف دكتور علي ادم ظهور ثلاثة حالات اشتباه بوباء الكوليرا بود الحليو و تم ارسال تيم للتعامل مع الحالات وتم أخذ العينات وتحويلها لجهات الاختصاص للتأكد من الحالات وشكك في تلوث المياه التي تعاني منها المنطقة لافتا الي تدخل إدارة الوبائيات ومتابعتها الدقيقة في حال تطور الأوضاع. وأشار ادم إلي أهمية توفير كافة الأدوية وتوفير دور إيواء لاستيعاب حركة النزوح الغير طبيعية وغيرها من الضروريات وأن الولاية تحتضن الالف الأسر النازحة وتابع أن الوضع مؤشر لظهور امراض أخري وقال إن هذا الوضع يحتاج لوقفة حقيقة ودعم من كافة الجهات الرسمية والمنظمات الدولية والمحلية وابدي ادم تخوفه من المهددات الصحية التي. تلوح في الأفق خاصة بعد نهاية الخريف. دعيا الي تضافر الجهود. لمجابهة تلك الأمراض المحتملة المتمثلة في حمي الضنك وغيرها من امراض الخريف عطفا علي صحة البيئة المتدهورة بجانب الحوجة العاجلة لتوفير ناموسبات وغيرها لمجابهة تلك المهددات الصحية وعلي ذات السياق .كشف مسؤول طبي بمستشفى ودالحليو الريفي التابع لولاية كسلا عن ظهور أكثر من (20) حالة لوباء الكوليرا، في ظل تكتم السلطات الصحية
وقال إن الوباء ظهر في نهاية الأسبوع المنصرم، فيما أن السلطات الصحية والرسمية رفضت الإعلان عنه، مضيفاً أن الوباء ظهر بالمدينة«11» وبدأ في الانتشار بظهور حالات بالمدينة القديمة والمدينة «10» مبيناً أن بعض الحالات لم تصل المستشفى، من جهته أقر المدير العام للمستشفي ، الدكتور حامد أحمد محمود، في تصريحٍ صحفي ظهور حالات لوباء الكوليرا بعدد من مناطق المحلية، وقال محمود إن العينات الأولية أثبتت ذلك بحسب التحاليل التي أجراها الوفد الإتحادي الذي قدم الى المحلية بقيادة د. التجاني.وفي ذات الوقت أكد وجود وفيات بينها حالة واحدة بالمستشفى.
وكشف عن جملة من المشكلات التى تواجههم في المستشفى متمثلة في عدم وجد عنابر تستوعب الحالات التي تصل المستشفي، فضلا عن حالات النقص الكبيرة في الأسرّه،فيما عاد وذكر أنهم قادرون على السيطرة على تلك الحالات، وشكا المدير العام للمستشفى من عدم توفر أجهزة الفحص السريع وإمكانية زراعة العينات مطالباً إدارتي الطوارئ والأوبئة بتوفير تلك أجهزة،
وبدوره طالب الدكتور أمين قريب الله الجهات الصحية القيام بدورها في التثقيف الصحي،وتوقع إغلاق أسواق المنطقة في حالة تزايد الحالات، وشدد على ضرورة ضبط زيارات المرضى داخل المستشفي، من خلال عمل جدولة لأفراد الأمن بعمل دوامين، موضحاً أن إدارة الأوبئة أوفدت كوادر بغرض رصد وتقصي الحالات، فيما عاب عليهم عدم إحضار معينات التعقيم والروش للحد من النواقل.بينما رفضت مسؤولة مكتب الإحصاء بالمستشفى الإدلاء بمعلومة فيما الإحصائية التي رصدت، وبررت أن الأمر بمثابة أمن صحي.