وجد الدارسون في ورشة مكافحة الكوليرا المنعقدة بقاعة وزارة التربية والتعليم بإشراف المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة الصحة وبلدية القضارف في مواجهة محاضر “غاضب” مبتعث من قبل البلدية، والذي أفرغ جام غضبه على الدارسين المتطوعين لتغطية الحملة وتعامل معهم بطريقة فظة طوال زمن المحاضرة، حيث قابل كل الأسئلة الموجهة إليه من قبل الدارسين بلا إجابات سوى “ما تقولوا لي جايين من المجلس الأعلى ولا الأمانة العامة ولا وزارة الصحة، ولا أي حتة، نحن ما بنخاف إلا من ربنا الخالقنا” الأمر الذي رسم حيرة في وجوه الدارسين مستفسرين فيما بينهم عن الرد الغريب وعمن أتى بالخوف وخشية الآخرين في محاضرة تختص بمحاربة الكوليرا في الولاية تدافع إليها الشباب خدمة للمجتمع، وسهر القائمون على أمرها ليفسدها “عبد المنعم” محاضر البلدية، وفي استطلاع لـ”جدية بريس” وسط الدارسين، أبدوا امتعاضهم من تعامل المحاضر، وعزا عدد منهم حالة المحاضر إلى اصطدامه بعدم تنفيذ شيء ما يخصه من جانب القائمين على أمر الحملة، وعلى ذات الصعيد اعتزم عدد من الدارسين تقديم شكوى رسمية في مواجهة المحاضرة للجهات المسئولة عنه لتفسير الحديث عن “عدم خوفه من أي زول” في محاضرة أكاديمية، وتفسير الأسلوب الفظ الذي تعامل به معهم خلال المخاضرة دون تقديم معلومة مفيدة أو إجابة لأي استفسار، وستواصل “جدية بريس” فتح التحقيق في الأمر في مقبل الأيام.
