بشرى البوادري يكتب: المك متوكل دكين مك عموم قبائل البوادرة..سفير شعوب السودان ورئيس مجلس الصداقة الشعبية العالمية..
كما الفينيق خرج من بين الركام الشاب المتوثب سليل البوادرة المك متوكل حسن دكين ود مادة في العام 2016 يجدد عهد مكوكية البوادرة الخالدة في السودان بعد سنين من البيات الذي يضيق المجال عن ذكر اسبابه هنا..
فكان رقما كبيرا بين رصفائه في الادارات الاهلية بالرغم من أحوال وأهوال ماتمر به البلاد هذه الفترة فقد أتي مك البوادرة المك دكين بما لم تستطعه الاوائل..
فكان اول من دشن قافلة لدعم القوات المسلحة في الايام الاولى للحرب تحدث عنها الركبان..
وعندما حمى الوطيس وبلغت القلوب الحناجر أنبرى لها المك متوكل دكين واعد معسكرا ضخما في القضارف على نفقة قبيلته مكوك البوادرة تخرج منه ٦٠٠ فارس ذوي عصائب حمراء ودفع بها في صفوف الجيش السوداني فدى للوطن الحبيب..
ودايما تذكرني اختراقات المك متوكل دكين مهاجمي كرة القدم الموهوبين والذين يصنعون الفوارق في ثواني معدودة حينما تكون الجماهير واجمة والملعب قد أذن بنهاية اللعبة فإذا به يتلقط الكُرة ويجمع ويطرح الدفاعات مرسلا الكرة لتعانق الشباك (الهدف) ويذهب هو منتصراً ليشارك الإنتصار زملاء الملعب وجمهور المدرجات التي تكون قد استحالت لانفجار بركاني من الفرح ..هكذا هو زعيم البوادرة وزعيم الشرق المك متوكل دكين حينما التقى سفير الجمهورية التركية السيد الفاتح يلدز زائرا له في مكتبه داعيا له لزيارة قلعة المكوك قضارف المك سعد مستصحبا معه كل مساحات القضارف الشاسعة وانسان القضارف الخلاق في دبلوماسية اهلية خارج نطاق قيود السياسة داخل إطار الادارات الاهلية التي هي في امس الحوجة لمثل هذه الاختراقات حيث ان الدولة وجيشها وقواتها النظامية بمختلف مسمياتها مشغولون بإرساء دعائم الامن والحفاظ على وجود الدولة في حرب تعد من اكثر حروب التاريخ بشاعة..
التقى مك البوادرة المتوكل بالله سعادة السفير و تناول معه إمكانيات القضارف الزراعية من سهول خصبة وامطار غزيرة وموقع إستراتيجي من موانئ التصدير ..واراضي منطقة الفشقة التي هي بمنزلة الربيع من الزمان..
وتناولوا بكثير من التركيز هذه الخطوة الحيوية وخاصة ان كل المستقبل الان للزراعة والانتاج الطبيعي ولما تملك دولة تركيا من امكانيات كبيرة فقد كان اللقاء كية نجيضة فوق فكك الوطن الجريح .. ابدى سعادة السفير كل الاهتمام لهذه الزيارة ومن المؤكد لها مابعدها وأشار في حديث مطول لتجربة تركيا في البصرة العراقية والتي نجحت بصورة كبيرة فاقت التوقعات وكان هو مشرفا عليها قبل حضوره للسودان..
وتعتبر مثل هذه اللقاءت إسناد للقيادة السياسية والإدارية في البلاد ريثما يخرج الوطن من غمار هذه الحرب المهلكة..ويستعد لاخذ مكانه بين الدول عاليا شامخاً..
تحيات زاكيات نرسلها لزعمينا المك متوكل دكين وهو يصارع عاتيات الامواج من اجل الوطن والمواطن..
ليت كل الادارات الاهليه تحذو حذوه في هذا العمل المتقدم ولا سيما ان الادارة الاهلية في السودان يُعول عليها كثير للخروج من عنق الزجاجة التي دخل فيها بسبب ما اعتره اخيرا من إحن ومصائب يشيب لها الولدان..
ومن هنا من قضارف الخير عوافي نرسل هذه المناشدة والأقتراح للسيد رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بتعيين مك عموم البوادرة المك متوكل حسن دكين سفيرا شعبيا للسودان في كل المحافل الشعبية في العالم وأمينا عاما لمجلس الصداقة الشعبية العالمية..
فهو يستحق ذلك وتتشرف به المنابر والمناصب فالرجل ظل يعطي في صمت ومازال عطاؤه ممتداً ويرجى من الكثير للسودان كافة..