Uncategorized

انطلاق الحملة الكبرى المتكاملة لمكافحة الذباب الرملي الناقل لمرض الكلازار بمنطقة الدهيماء بمحلية قلع النحل بولاية القضارف

دشن د. أحمد الأمين آدم المدير العام لوزارة الصحة و التنمية الاجتماعية بولاية القضارف وممثل والي القضارف اليوم بمنطقة الدهيماء بمحلية قلع النحل إنطلاق الحملة الكبرى المتكاملة لمكافحة الذباب الرملي الناقل لمرض الكلازار وسط مشاركة شعبية ورسمية تقدمهم المديرون التنفيذيون لمحليتي قلع النحل والرهد وممثل وزارة الصحة الإتحادية .

وأوضح الأستاذ محمد أبكر داؤود مدير إدارة صحة البيئة أن الحملة تشمل عدد من المحاور لمكافحة الناقل عبر الرش داخل وخارج المنازل والاصحاح البيئي وكلورة مصادر المياه والرقابة على الأغذية وتعزيز الصحة و الاكتشاف المبكر للحالات المرضية النشطة مشددا على أهمية المشاركة المجتمعية لإنجاح برنامج الحملة.

من جانبه أشاد المدير التنفيذي لمحلية قلع النحل الأستاذ حافظ بدوي باهتمام وزارة الصحة بالولاية بمكافحة مرض الكلازار بالمنطقة وإقامة مستشفى ريفي يقدم الخدمات لقطاعات القاطنين بهذه المناطق ومعالجة حالات الكلازار بالمنطقة مشدد على أهمية التعاون المجتمعي الذي يفضي للقضاء على المرض داعياً المنظمات العاملة بالولاية لزيادة التدخلات التى تسهم في مكافحة المرض سائلا الله أن تكلل الجهود الجارية في استئصال المرض.

وأشار إلى أن المحلية تحتاج إلى معالجات عاجلة في محاور الخدمات المتمثلة في الطرق والمياه معرباً عن أمله أن تجد التنفيذ خلال ميزانية العام ٢٠٢٥م.

وتحدث الأستاذ عزالدين الإمام المدير التنفيذي لمحلية الرهد ممثلاً لمحليات القطاع الغربي مؤكداً وقوف محليات القطاع الغربي الذي يشمل المفازة والرهد والنحل سد منيعا حاميا لولاية القضارف وشرق السودان في وجه العصابات المتمردة عبر التكاتف المجتمعي الكبير من مواطني القطاع مشيراً أن بشريات النصر أتت من القطاع الغربي للولاية محييا مواطني هذه المناطق الذين لم يبخلوا بتقديم الغالي والنفيس نصرة للوطن مشيداً بجهود وزارة الصحة المتواصلة في توفير الخدمات ومكافحة الأوبئة والأمراض .

فيما جدد ممثل والي القضارف الإلتزام بتقديم التدخلات الرامية لمكافحة مرض الكلازار عبر محاور المكافحة المختلفة مشيراً إلى أن الحملة تستمر لمدة شهر وتغطي كافة أنحاء الولاية داعياً المواطنين بمناطق إنتشار المرض بالولاية لأهمية أتباع سبل الوقاية و المكافحة المتمثلة في إستخدام الناموسيات المشبعة ولبس الملابس الطويلة وزراعة أشجار النيم ودفن الشقوق التي تتواجد فيها الذبابة الرملية للحد من خطورتها وتقليلا للإصابات .

وأعلن التزام وزارة الصحة بالولاية بقيام مستشفى ريفي متكامل بمنطقة الدهيماء يقدم الخدمات العلاجية لكافة المناطق المجاورة بجانب معالجة حالات الكلازار مؤكداً إهتمام حكومة الولاية بمشاريع التنمية والخدمات بكافة المحاور بالتعاون مع الجهود الشعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى