الطيب قسم السيد يكتب شؤون وشجون: تتابع الإنتصارات وهلاك الهوانات ينبئ بكبري البشريات
*الواضح للعيان، والثابت على الارض في الميدان،،ان جيش السودان،، ومعه المتحالفون من الأعوان،، دخل برمي الواحد الرحمن،،المرحلة النهائية من فورة الطوفان.. وتجاوز بوعي وادراك وتقدير للمواقف الماثلة والمستجدة، ما يسبق الحسم الأخير من خطوات واجراءآت..وتجاوز باقتددار وثبات،، في استراتيجيته المرسومة للوصول لنقطة الحسم النهائية في معركة العزة والكرامة مرحلة المقدمة والمتن، وتحلييل النتائج.. ووصولا لمرحلة الخلاصة والتوصيات.. والدليل و(البرهان)، ما يتحقق ويجري الآن على الأرض من انتصارات وتقدم كاسح لكتائب القوات والحلفاء من المشتركة والخاصة وفيالق المستنفرين.
الجيش السوداني، أيها السادة،، يحكم سيطرتة علي ولاية الخرطوم.. وحسب المصادر ومن ناحية
جنوبها ،، وصل متحرك العِـــزَّة الى حيث ما اريد له. قادما من مدينة *الدويم بقوة مهولة ضاربة منتظرا، الإشارة للدخول إلي مدينة العلم والعلماء القطينة*وبداية عمليات التنظيف حتي الإحتياطي المركزي.. فيما يزحف بثبات وحماس واقدام،،
متحرك الكرامة إلي قلب الجزيرة ميمنا وجهته مدينة الحصاحيصا متزامنآ مع متحرك الاقوياء في سهول البطانة المتقدم من الشرق الجنوبي نحو العاصمة الخرطوم بعتاد عسكري مزهل.
وهناك متحرك الفتح المبين هو الآن علي مشارف الجيلي شمال الخرطوم،، بقوة تعد الأكثر ضخامة متلاحماً مع ألمدفعية عطبرة..
اما متحرك الفداء فهو الآن علي مشارف امدرمان طريق دنقلا ام درمان.
وفي الخرطوم،،وشيكة العودة، ستغطي سماءها اسراب طائرات فاتكة من طراز سوخاي و ميج و أنتنوف بيرقدار.
فويل لبقايا الشرازم القجرية ومعاوينها ان لازال بعضهم مختبئا في بعض البنايات وبيوت الناس، والمنشآت والعمارات
فالمسح والدك سيكون ضرورة في هذه الحالة، و(دهب) حميدتي واموال شركاته وبترول الإمارات سيكون ضمانا للتعويضات..
وبهذا،، يا حضرات،، يكون الجيش قد احكم الخناق علي ولاية الخرطوم وسماءها في كل الاتجاهات وطوق سائر المحليات.. امدرمان، الخرطوم،، جبل اولياء،، بحري،شرق النيل.
وكل هذه الجحافل الزاحفات،، من القواتالمسلحة والمشتركة وخاصة العمليات، والمستنفرين والمستنفرات،،سوف تدخل الخرطوم في تزامن وثبات..تسبقها طائرات الاستطلاع والمسيرات البريقدار والإنتنوف والميج والسوخاي ..
وعلى هذه الهيئة ووسط مواكب النصر والحشود والمسيرات يعلن الجيش بنشوة الكسح، وعنفوان الثبات،،ختام المسك وكبري البشريات وهو،، استئصال الوباء،، ودحر المليشيا،، ردع الخيانة،، وطرد الشتات.*