الصديق النعيم موسى يكتب صوت الحق: الجيش البشيل الغيرو ما بشيلوها !!
إستعدت مليشيات آل دقلو الإرهابية لتمردها بأعداد ضخمة جداً من المرتزقة عابري الحدود وأسلحة لا توجد إلاّ عند حلفاء أمريكا المُقربون وإمداد مفتوح ( لوجستي وعتاد ) هاجموا رئيس مجلس السيادة و قائد الجيش بمنزله ، مئات السيارات المدججة بالرباعي والثُنائي والدوشكات والمدرعات هاجمت قيادة الجيش وكلها باءت بالفشل ، إنتشار واسع وخونة من الداخل والخارج ومتعاونين ومع كل ذلك فشلوا في السيطرة على البلاد . صبر الجيش على أذى الكثيرين الذين إتهموا قيادته بالخيانة والفشل ولكنهم كانوا لا يعلمون ما يدور في دهاليز الحرب ومجرياتها ويبدو أن الجميع تناسى فرض الحصار على الجيش لتوفير السلاح وفي المقابل صمتت أمريكا وحلفاءها على الإمداد المفتوح للجنجويد الذي تتزعمه دويلة الشر وتفتح تشاد حدودها، ويوغندا باسطةًُ ذراعيها للمليشيات، وجنوب السودان يُصدّر مرتزقة ولاجئين وليبيا والنيجر، وإثيوبيا تفتح أبوابها لقادة المليشيا وقناصات بني جلدتها يتم ضبطهم، والجيش يتصدى كثيراً ويُهاجم احياناً؛ وكما ذكرنا في مقال سابق ( هنالك أشياء ليست للنشر أثناء مجريات الحرب ولكن حتماً سنتناولها بمشيئة الله بعد عمليات التحرير التي بدأت بقوة وثبات ) .
عملية تحرير الخرطوم التي بدأت فجر السادس والعشرون من سبتمبر كانت مليئة بالأحداث وتفاجأ قادة المليشيا ومرتزقتها من العمل الذي بدأ قبل الفجر حيث سطّرت القوات المسلّحة تأريخ جديد حافل بالإنجازات والتضحيات التي يقودها قادة مارسوا الحروب وخبروا دروبها وصبروا وصابروا على الجوع والعطش وقاوموا من أجل ثبات الدولة ومؤسساتها .
ستظل قواتنا المسلحة عصية على المؤامرات ولن تنكسر بعزيمة الرجال ووقوف الشعب صفاً واحداً ، وما دخل الجيش موقعاً إلاّ وإصطف المواطنون معه في مواقف تؤكّد تلاحم عموم الشعب كباراً وصغاراً ، رجالاً ونساءً ؛ لقد فوُّضوا بكامل إرادتهم لدحر العدو الغاشم المُغتصب الذي يشن حربه على المواطنين العُزّل .
عملية تحرير الخرطوم تم الترتيب لها جيداً ( عِدةً وعتاداً ورجالاً همّهم الأول والأخير دحر التمرد فسطّروا ملاحم سيحفظها التأريخ على ظهر قلبٍ وما أروع اللحظات التي رأينا فيها الإبن برفقة أبيه مُقاتلين في صفوف الجيش ) لن تنكسر القوات المسلّحة وسينتصر الحق قريباً جداً بدعوات الصادقين صبر الصابرين .
الجيش البشيل الغيرو ما بشيلوها
والحرب الوسيعه جنودنا بتعدوها
وقت النار تبق الحاره بتوطوها
لا بخافو الدواس لا بنطو لا بفوتوها
في قلبي الصميم حب الجنود والخوه
والجيش الأصيل دفعه وزماله وقوه
وقت الناس تقول الفزعه يا أبو مروءه
الجيش معروف بعرفنا يوسف كوه
مين البشبه عساكر الوادي والهجانه
ومين الفي العلوم بشبه عساكر دانه
التطوير هناك في مصنع الجبخانه
وإن دُرتو السلام القاده بي أركانها